بحر الغزال

بحر الغزال أو نهر الغزال هو أحد الأنهار الموجودة فى جنوب السودان حيث يشكل أهم الشرايين للنيل الأبيض، ويقع فى منطقة أطلق عليها نفس الإسم “بحر الغزال”، وتشير الروايات إلى أنها سميت تبعاً لاسم النهر.

قد يعتقد البعض أن بحر الغزال أرض لا يسكنها بشر وتسكنها الغزلان البرية، فربما كانت فى السابق تمثل مرعى خصباً للغزلان البرية فى مرحلة ما، لكنها واحدة من أكبر الأقاليم التى تشكل جغرافيا جنوب السودان، ويسكنها قبائل الدينكا والفرتيت واللو.

وفى التقرير التالى نوضح 5 معلومات لا تعرفها عن بحر الغزال أهم شرايين النيل الأبيض فى جنوب السودان.

1- بحر الغزال هو الرافد الغربى الرئيسى لنهر النيل

2- ينشأ من التقاء بحر العرب ونهر الجور بالقرب من قرية وانك كاى جنوب غرب بنتيو.

3- يبلغ طوله 716 كيلو متر.

4- يجرى عبر مستنقعات سود إلى بحيرة نو فى المكان الذى يلتقى فيه بالنيل الأبيض.

5- وثق لبحر الغزال فى الخرائط للمرة الأولى عام 1772 من خلال الجغرافى الفرنسى جان باتيست بورغوينو دا أنفيل بالرغم من أن الجغرافيين الإغريق كان لديهم فكرة عامة عنه.

(اليوم السابع)

قال مدير الشؤون الاجتماعية بوزارة المرأة وحماية الطفولة  والتضامن الوطني إسماعيل آدم حامد ممثلا للوزيرة خلال ترأسه لفعاليات وضع حجر الأساس لمجمع سلسبيل التعليمي الاجتماعي بمدينة موسورو بإقليم بحر الغزال قال أن منظمة البر  للإغاثة والتنمية تمثل الشريك الأهم لوزارته لاسيما في إقليم بحر الغزال وذلك لسعيها الدائم لدعم الأنشطة الاجتماعية المختلفة وأضاف أن المنظمة لم تكتفي بالعمل بداخل الإقليم بل تعدت ذلك لتصل إلى أقصى جنوب البلاد وذلك سعيا منها لمواصلة العمل التطوعي داعيا العاملين في المجال الخيري حذو حذوها من أجل مواصلة تقديم المعونة للمحتاجين مشيدا في الوقت ذاته بالجهود التي بذلت من أجل وضع حجر الأساس لمجمع سلسبيل التعليمي.

من جهة أخرى أكد منسق منظمة البر للتنمية بتشاد يوسف محمد عباس أن مناسبة وضع حجر الأساس مناسبة تاريخية وذو أهمية بالغة لمنطقة موسورو ومنظمة البر على وجه الخصوص نسبة للحالة الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.

مشيرا إلى أن مجمع سلسبيل التعليمي الاجتماعي يضم العديد من المؤسسات من ذلك مدرسة متكاملة للبنين والبنات – مركز صحي متكامل – قاعة مؤتمرات تسع لحوالي 300 شخص – مسجد – معهد تدريبي –صهريج مياه سعة 8000 ليتر.

شاكرا جمعية سلسبيل الفرنسية التي تكفلت ببناء المشروع مشيدا بالشراكة القائمة بين مؤسسته وجمعية سلسبيل والتي نتجت عنها عدة مشاريع ابرزها حفر الآبار ودعم اللاجئين والعائدين من جمهورية إفريقيا الوسطى.

واستطرد يوسف محمد عباس إلى أن المنظمة في الأيام الماضية قد نجحت في حفر 17 بئرا إرتوازيا وبناء عدة فصول دراسية يضاف إليها تقديم مساعدات عينية لمراكز التعليم المختلفة وذلك ليتماشى مع خطة الدولة الهادفة إلى الرقي بمستوى التعليم وتوفير حياة كريمة للسكان.

موضحا أن منظمته ستسعى في الأيام القادمة إلى تكثيف جهودها في المجال الخيري لاسيما التعليم والصحة مقدما دعوته للسلطات الإدارية لدعمهم من أجل تنفيذ جميع الأعمال التي يقومون بها في الأيام القادمة.

حسب الكريم محمد سعيد.

وزيرة الرياضة والترفيه حبيبة ساولبا شددت خلال حديثها على أهمية دعم الشباب ومساندته من أجل إبراز المواهب المدفونة مشيدة بخطوة تنظيم النسخة الثانية من البطولة رغم تعذر تنظيمها في العام الماضي.
مضيفة أن الوزارة اتخذت جميع التدابير اللازمة من أجل عدم تكرار الأوضاع الصعبة التي تعرضت لها بعض المؤسسات الرياضية نسبة لسياسة التقشف التي اتبعتها الحكومة جراء تراجع أسعار النفط في الأسواق العالمية.
وأضافت الوزيرة أن الشباب هو محور الاهتمام لذا تشكل الرياضة واحدة من العديد من المكونات الرئيسية لجيل الشباب بما في ذلك الجانب الاقتصادي والاجتماعي وغيره.
معلنة في الوقت ذاته الانطلاقة الرسمية للحدث الرياضي والذي أستهل بمباراة جمعت بين فريق مندو القادم من إقليم لوغون الغربي وفريق موسورو القادم من إقليم بحر الغزال
الشوط الأول حكم له أن يكون أبيضا ولكن أبناء الجنوب الغربي رفضوا أن يكون الشوط الثاني أبيضا كسابقه فتقدموا بهدف جميل من رأسية وجدت الشباك لتعانقها عوضا عن أحضان الحارس وما استفاق أبناء موسورو حتى أضاف فريق مندو الهدف الثاني تواليا في الدقيقتين 54 و 59 تواليا.
وفضل فريق موسورو العمل في صمت قبيل أن يفتتحوا التسجيل عبر ضربة جزاء أتت في الدقيقة 61 وأتبعوه بهدف ثان في الدقيقة 66 وعادت السيطرة بعدها تدريجيا لموسورو وصولا للدقيقة 80 التي شهدت تسجيل هدف الفوز لأبناء بحر الغزال متوجين أنفسهم أبطال الجولة الافتتاحية على حساب فريق موندو الذي قدم الكثير لولا وقوف الحظ في طريقه.
وسيلاقي فريق موسورو يوم 25 من ديسمبر الجاري فريق مستقبل بنغور من مايو كيبي الشرقي في الوقت الذي سيواجه فريق مندو بذات التاريخ فريق سار القادم من إقليم شاري الأوسط.

حسب الكريم محمد سعيد.