يأتي ذلك خلال الاحتفال بخريجي الثانوية العامة اليوم الأحد، بقاعة وزارة الخارجية بأنجمينا وسُميت هذه الدفعة التي كُرمت اليوم ب( دفعة المتميزون ) وشهدت المناسبة تكريم أعضاء هيئة التدريس تشجيعاً لهم باعتبارهم سبباً في نجاح التلاميذهم ومُنح المتميزيون بجوائز رمزية تتمثل في هواتف زكية، في المساقين العلمي والأدبي وحظي المتفوق الأول، التلميذ صالح أبكر عمر، بمبلغ مالي قدره ” 200.000 فرنك أفريقي” كتشجيع من إدارة المدرسة.

بدوره رئيس رابطة خريجي ثانوية الملك فيصل أويس محمد عبدالله، قد أشاد بجهود التلاميذ، وسرد تاريخ هذه المؤسسة العملاقة التي تخرج منها متفوقين كُثر، مقدماَ باسم الخريجين شكره إلى التلميذ المتفوق بدرجة الامتياز.

إلى ذلك طالب مدير ثانوية الملك فيصل الأستاذ عمر إسماعيل آدم، من أمين الدولة لوزارة التربية والوطنية بامداد المؤسسة بالمعلمين في المساقين، الأدبي والعلمي، مؤكداً بأن نجاح وتفوق التلاميذ ما جاء إلا بجهود الإدارة والمعلمين وكل طاقم الثانوية.

من جانب النائب الأول والأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الشيخ عبدالدائم عبدالله عثمان، قال إن المؤسسة تحتفل كل عام بالطلاب بغرض التشجيع والتحفيز لزيادة الحصاد العلمي والإنجاز والتميز.

ورداً، على طلب مدير المدرسة، فقد أبدى أمين الدولة لوزارة التربية الوطنية صالح برمة، استعداده لمد المؤسسة بالمعلمين، وقد طالب من إدارة المدرسة بتخفيض رسوم التسجيل للتلاميذ ليُسهل لأولياء الأمور بالتحاق أبناءهم إلى المدرسة.

كما تحدث أمين الدولة في التربية الوطنية، صالح برمة، عن معانات التلاميذ وطلب منهم المزيد من الجهد واعتبر التلاميذ المتفوقين بالضوء الذي يضئ للآخرين.

المصدر: شاري إنفو