وقال الأستاذ محمد صالح ، في حديثه عن شبكة الإنترنت وخاصة مواقع التواصل الاجتماعي ، إن هذه اللحظات غير مسبوقة ، مشيرًا إلى أن جيله كان قد نشأ في عصر ظهور الإذاعة ثم تبعه الإعلام المرئي.

ووصف البروفيسور الفارق الكبير بين العصرين بالتركيز على صعوبات التعلم والبحث في شبابه مقارنة باليوم.

ومضى يقول إن هذا الجيل يعيش في حديقة مزدوجة فيها جميع أنواع الأشجار والطيور ، وهذا مؤشر على سهولة الوصول إلى المعلومات دون صعوبة ، ويضيف الأستاذ مشيراً إلى مزايا الظواهر التكنولوجية تتمثل في سرعة الحصول على المعلومات في أي وقت.

قال أيوب: “بمجرد ضغطة زر على الهاتف الذكي أو الحاسب الآلي يكون الشخص أمام أكبر باحث أو مختبر أو دور النشر وقد تكون في نزهة برية ، صراحة هناك أشياء مستوقفة جدا في المواقع قد لا يصادفها الإنسان بقراءة أي كتاب أو رواية كان” على حد مداخلته.

وفقا له إن في السابق يمكنك أن تقول العالم العلامة الذي لا يشك له الغبار ، لكن الآن لا يوجد مثل هذه المسميات ، قد يُزعم ان فلان عالم لكن بالإمكان الانترنت أن يعرض العشرات مثله.

وطبقا لما تقوم به موسسات في المساهمة في التعليم عن بعد بفضل الشبكة العنكبوتية فقد وصف أيوب المواقع الإلكترونية بمدارس التعليم ذات نمط غير مباشر ، وأنه منبر من منابر التثقيف ، معتبرا إياه بإضافة مميزة في المخزون السابق من القنوات التي كننا نتفاعل معها.

يذكر أن برنامج “من الداخل” هو أحد البرامج الاجتماعية الأسبوعية ظهر مؤخرا لكنه حظي بشعبة كبير ومشاهدة واسعة من قبل المتابعين على الرغم من أن القناة التي يبث عبرها ماتزال تبث أرضيا وهي قناة تشاد 24 ويديره الصحفي إبراهيم أبو بكر سليمان محاضر بجامعة الملك فيصل بتشاد.

المصدر: صحيفة الأنباء

يأتي ذلك بعد أن نشرت المجلة العلمية الشهيرة ” إومانيتي إيڤولسيون”، بقيادة البروفيسور روبرتو ماتشياريلي، من ” أن عظم الفخذ عند توما من ذوات الأربع أرجل وفق دراسة علم الإنسان القديم”.

وأوضح الوزير السابق مكاي حسن تايسو، أن هذا النتاج ” خطأ وغير شريف أخلاقيا”، ومُصراً تايسو، على أن ” توماي ” هو بالفعل من ذوات القدمين، معللاً أن بحثهم ديناميكي، وأنه تابع منذ وقت طويل أن مهد الإنسانية كان في شرق إفريقيا … ومن ثم اكتُشِف “توماي” ، مضيفاً بقوله ” يبدو أن مهد الإنسانية يتجه أكثر نحو وسط إفريقيا “.

وبرهن الوزير والباحث تايسو، في أدلته ” أنه لم يتم تفويض أي من الباحثين الأربعة لجمجمة ” توماي” لإجراء دراسة تشريحية لعظم الفخذ، وأشار إلى أن هذا يطرح مشكلة أخلاقية أساسية يجب افتراض نتائجها “.

المصدر: شاري إنفو

وأوضح المصدر، أنه في 2004، عُثِر على عظم ساق ” عظم الفخذ ” في نفس الموقع حيث تم اكتشاف توماي، وقام باكتشافها اثنان من علماء الحفريات، هما روبرتو ماتشياريلي وطالبه السابق أود بيرجيريت، بدراسة علمية لعظم الفخذ، وجاءت نتيجة تحليلهم شيئًا مختلفًا تمامًا.

وكانت الجمجمة اكتشفت في تشاد عام2001، في صحراء جوراب بإقليم تبيستي ولقبت بـ ” توماي”، والتي يبلغ عمرها 7 ملايين سنة، في المرحلة الحالية من البحث، وصِف بـ” الجد الأكبر للإنسانية “.

وذكر المصدر، الدراسة أثبتت أن الجمجمة لم تكن من عائلة ما قبل الإنسان ولقد تحرك على أربع مثل “الشمبانزي “، ما أدى إلى تأجيج النقاش لمدة 20 عامًا، ولكن إذا تم تأكيد هذه الفرضية، فإن مكانة توماي كجد للبشرية معرضة للمراجعة؟!.

المصدر: شاري إنفو