شهدت العاصمة التشادية أنجمينا انطلاقة ورشة عمل المتعلقة بالتخطيط للأنشطة العابرة للحدود خلال حملات شلل الأطفال في وسط إفريقيا في البلدان المجاورة لبحيرة تشاد (الكاميرون والنيجر ونيجيريا وجمهورية إفريقيا الوسطى وتشاد).

وتهدف الورشة ، التي شهدت مشاركة الدول المختلفة ، إلى مراجعة حالة حملة التطعيم ضد شلل الأطفال ، ومناقشة استراتيجيات المكافحة الميدانية ، وتعزيز السيطرة على المرض والتعاون عبر الحدود ، وتعزيز المراقبة والاستجابة السريعة للتدخل في الوقت المناسب.

وأعرب الأمين العام لوزارة الصحة العامة والوقاية ، دابسو غيدوسو ، عن امتنانه لاختيار تشاد لاستضافة هذه الأنشطة العابرة للحدود استجابة لوباء فيروس شلل الأطفال من النوع 2. مؤكدا أن سلطات تشاد ، تبذل جهدا مقدرا في مكافحة الامراض المختلفة منها شلل الأطفال.

وأضاف الأمين العام ان تشاد تسعى لتطوير آليات كفاحها للأمراض المختلفة بما فيها شلل الأطفال والأوبئة الأخرى.

وأشار الأمين العام إلى أن البلدان المجاورة لحوض بحيرة تشاد تواجه العديد من التحديات في تنفيذ حملات نوعية بسبب الحركة العالية للأشخاص ، واستمرار انعدام الأمن خاصة في المناطق الحدودية ، ومخيمات اللاجئين و النازحين وصعوبة الوصول إلى بعض المناطق

وأكد الأمين العام على أهمية الحملات الخاصة بالتطعيم على المستوى العابر للحدود من أجل الوصول إلى جميع المناطق.

ورحب الأمين العام بالتزام الشركاء التقنيين والماليين ، منظمة الصحة العالمية ، واليونيسيف ، و BMGF ، و CDC Atlanta الذين يدعمون الحملات التطعيمية ، إلى جانب الحكومات المعنية ، بتنفيذ المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال.

ترأس وزير الصحة العامة أعمال عرض الخطة الطارئة لمكافحة الملاريا وذلك بحضور مناديب الوزارة وعدد من الصحفيين .

وفي خطابه الذي قدمه حظر وزير الصحة العامة د.عبدالله صابر فضل من التهاون في التعامل مع الملاريا.

وأضاف الوزير أن مجانية العلاج ضرورة أخرى يفرضها الواقع ويجب تنفيذها دون تردد.

وأكد الوزير أن الخطة تحتوي على عدة اتجاهات أهمها الإعلام والتوعية.

وتناول المدير العام للوزارة دكتور اسماعيل بحر بشر الارقام المتعلقة بالمرض وطرق الوقاية مشددا على أهمية الاهتمام بالمرضى والتسارع باخذ الدواء حال ظهور المرض.

ومن المتوقع أن توزع الناموسيات المعقمة للمواطنين مجانا ضمن الخطة المعدة لمكافحة الملاريا.

أطلق أعضاء رابطة الصحفيين الناطقين بالعربية ،فرع ولاية وداي صباح اليوم الحملة التوعوية للحماية من فيروس كرونا.
وجرت الانطلاقة بمكتب عمدة بلدية أبشة ،بحضور رئيس الرابطة وجمع من الأعضاء ،والصحافة العامة والخاصة بالولاية.

وتهدف الحملة إلى توعية المواطنين بمخاطر المرض ،وطرق الوقاية منه.

عمر علي إدريس رئيس الرابطة/أثناء خطابه أوضح بأن الرابطة وضعت خطتين توعويتين.
الأولى عبارة عن ملصقات وإعلانات يتم توزيعها في كافة مرافق الدولة بالولاية ،والمراكز الصحية ،والأسواق ،والمحلات المزدحمة بالسكان.
وعن الخطة الثانية أوضح “علي إدريس “بأن الرابطة خططت لبرامج توعوية يتم بثها عبر إذاعتي “أبشة ،وصوت وداي”لتستضيف في البرامج رجال الدين وممثلي وزارة الصحة والصيادلة العاملين بالمجال الصحي ،بهدف توعية المستمعين بمخاطر الأوبئة ،وآلية كفاحها.
وناشد “عمر علي”الجميع  على ضرورة أخذ الحيطة والحذر ،بجانب تطبيق إرشادات المختصين ورجال الدين والسلطات العليا ،لتجنب المرض.
وأكد في حديثه بأن أخذ الحيطة والحذر “لا ينافي التوكل”ومن المتوقع استمرار الجولة لمدة 3 أيام أو أكثر ،لتصل الملصقات كافة دوائر بلدية أبشة والمحلات التجارية ،ومكاتب شركات الإتصالات ،والشوارع العملاقة ،ومختلف المراكز الصحية.

إبراهيم حسن مهاجر.