أخبار تشاد

الزراعة في دولة تشاد

تسهم الزراعة بـ 40٪ من الناتج الإجمالي لتشاد، ويعمل فيها 85٪ من العاملين لعام 1999، وتشمل هذه النسبة قطاع الزراعة وتربية الحيوان وصيد السمك. وتقدر نسبة الأراضي الصالحة للزراعة 20٪من مساحة البلاد، لا يُزرع منها سوى سبعة ملايين هكتار فقط (5.4٪ من المساحة). يتركز انتشار الأراضي الزراعية في الجنوب التشادي، حيث تمارس الزراعات الكثيفة في السهل الفيضي اللحقي لوادي نهر اللوغون، وفي حوض بحيرة تشاد وحولها، وكذلك في جزر زراعية متباعدة ومبعثرة في واحات الشمال. يتصدر القطن قائمة المزروعات التشادية وقائمة المحاصيل التجارية المصدرة، إذ تُقدر نسبة إسهام القطن في قيمة صادرات تشاد بنحو 70-75٪، ويُدر عليها أكبر الأرباح. وتحتل المحاصيل الغذائية المرتبة الثانية بعد القطن وأهمها الذرة، والدخن (يعرف في الشمال بـ: القصب)، والفستق (الفول) السوداني، والأرز، والمنيهوت والقمح والسمسم. أما القطاع الثاني بعد الزراعة، فهو قطاع تربية الحيوانات التي تُسهم بنحو 18٪ من الناتج الإجمالي للبلاد، ويعد قطيع حيواناتها واحداً من أكبر القطعان في إفريقية. كما أن قيمة صادرات تشاد من الحيوانات ومنتجاتها تحتل المكان الثاني بعد القطن، ويُشكل البقر أكثر من نصف قطيع حيوانات تشاد المؤلف من نحو 11مليون رأس من البقر فالغنم والخيول والحمير والجمال.
وتُعد بحيرة تشاد والأنهار الصابة فيها من أغنى البقاع الإفريقية بأسماك المياه العذبة، ويُقدر ما يُصاد منها بنحو 115-150ألف طن سنوياً، يُستهلك نصفها محلياً، ويُصدر الباقي إلى نيجيرية والكاميرون. أما غابات تشاد التي تغطي نحو 9٪ من مساحتها فتقدم نحو 3-4 ملايين م3 من الأخشاب إضافة إلى بضع مئات الأطنان من الصمغ العربي.

مقالات ذات صلة

إغلاق
إغلاق