أخبار تشاد

سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة بأنجمينا تقيم نشاطا ثقافيا رمضانيا دعما للتسامح وتقبل الآخر.

تعزيزا للتسامح والتعايش السلمي وتقبل الآخر نظمت سفارة الإمارات العربية المتحدة بأنجمينا محاضرة مطولة تناول من خلالها كلا من مفتي الديار التشادية أحمد النور محمد الحلو وسفير دولة الإمارات العربية المتحدة راشد سعيد الشامسي مختلف النقاط المتعلقة بالتسامح ودوره في تعزيز القيم وتقبل الآخر.

فضيلة المفتي أحمد النور محمد الحلو شدد على أهمية التسامح ومدى دعوة الإسلام إليه داعيا الشباب على ضرورة الأخذ بالعفو وتقبل الآخر.

سفير دولة الإمارات العربية المتحدة سعادة راشد سعيد الشامسي أكد على أن دولة الإمارات العربية المتحدة تنظر إلى التسامح على أنه فضيلة أخلاقية، وتمارسه باعتباره جزءاً أصيلاً من ثقافتها وتراثها، وبالتالي يعد أحد الركائز الأساسية التي تقوم عليها التنمية، وتماسك النسيج الاجتماعي بدولته.

ورد فضل النهج الذي انتهجتها دولته إلى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان واصفا دولته بعاصمة عالمية للتسامح، وجسراً للتواصل بين الشعوب بشتى ثقافتها، في بيئة يسودها السلام والوئام، ومجتمع ينبذ التطرف بكافة أشكاله، مؤكدا على رؤية بلده المتمثلة في تعزيز الانفتاح على الآخر والتعايش بين الجميع بغض النظر عن خلفياتهم العرقية والدينية.

 

وأضاف السفير الإماراتي لدى تشاد أن بلده تفتخر بتنوعها الثقـافي والـديني، وترحـب بـالجميع دون تمييـز وتـؤمن بـأن التسـامح هــو أســاس بنــاء مجتمــع متــرابط ومزدهــر، مضيفا أن الإمارات يقطن بها ما يربو على 200 جنسية ينعمون بالسلام والطمأنينة، مما يعزز مكانة الدولة المتفردة في رسم ملامح ممارسة التسامح والتعايش السلمي في المنطقة والعالم أجمع، مع إيمانها المطلق بــأن الاحترام المتبادل والتفــاهم همــا مفتاح للعــيش المشترك السلمي بين الأشخاص من خلفيات مختلفة.

مجددا التزام دولته على العمـل لتعزيـز الحـوار بـين الأديان وتـرويج الحـوار والتفـاهم بـينها كوسـيلة لتعزيــز السلام والتعـايش الســلمي. وذهب السفير أنه من خلال المنتدى العالمي للتسـامح ومبـادرة اللجنـ ـة العليا للأخوة الانسانية بالامارات ، تعمل دولته على تعزيز التفاهم والتضامن بين الأديان المختلفة ويناء جسور الثقة.

ودعا السفير في ختام خطابه إلى العمل من أجل الوصول إلى عالم أكثر تسامحاً واحتراماً، يعمه السلام والتسامح والتعايش بين الثقافات والأديان، وبذل المزيد من الجهود من أجل تعزيز ثقافـة التسـامح والتعـايش السـلمي، على كافة المستويات.

ليقدم بعدها هدايا للمشاركين بالفعاليات الثقافية الرمضانية لهذا العام والبالغ عددهم ثلاثون طالبا من المشاركين بالفعاليات الثقافية للموسم الحالي

.

 

مقالات ذات صلة

إغلاق
إغلاق